التاريخ: 18/01/2012
شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمعيّة بقيّة أعضاء لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام بدارفور في الاجتماع الثاني لهذه اللجنة الذي عقد في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بتاريخ 16 يناير 2012. وفي كلمة موجهة لهذا الاجتماع ألقاها نيابة عنه السفير الحبيب كعباشي، أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بجهود دولة قطر المتواصلة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في دارفور. كما نوّه الأمين العام بالترتيبات والإجراءات التي تمّ الإعلان عنها مؤخراً لتنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وأكّد على ضرورة مواصلة تنفيذ كل الالتزامات التي تعهدت بها كافّة الأطراف، بما في ذلك توفير الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية لتنفيذ الاتفاقية. كما جدّد الأمين العام دعم المنظمة لليوناميد (UNAMID ). وذكّر البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بموقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت حول ضرورة استمرار الجهود السلمية لحل أزمة دارفور، وتوجّه بنداء عاجل لكافّة الأطراف والحركات الدارفورية للانضمام الفوري لعملية السلام والتوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وطالب الدول والجهات التي تدعم مسار سلام دارفور بمواصلة جهودها لحثّ الحركات الدارفورية على إظهار إرادة صادقة لتحقيق السلام في دارفور. وجدّد الأمين العام استعداد المنظمة للمساهمة في إعادة البناء والتنمية في دارفور في نطاق ما التزم به المشاركون في مؤتمر المانحين الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة سنة 2010م بالتنسيق مع كل من مصر وتركيا.