التاريخ: 18/12/2011
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة جريمة إشعال النار بمسجد في القدس المحتلة ومسجد آخر في قرية بُرقة القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية وكتابة شعارات مسيئة للإسلام على جدرانها، معتبراً أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية من قبل المستوطنين المتطرفين ضد أماكن العبادة وحرمة المقدسات تشكل إنتهاكاً صارخاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وحمّل إحسان أوغلى إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استمرار سلسلة جرائم حرق المساجد والاعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية واليونيسكو إلى تحمل المسؤولية والتحرك العاجل من اجل وضع حد للجرائم التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية.