التاريخ: 10/12/2019
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المنظمة تظل ملتزمة التزاما راسخا بدعم السلام والأمن والتسوية السياسية الدائمة والتنمية في أفغانستان.
جاء ذلك في بيان ألقاه نيابة عن الأمين العام السفير حسين أفني بوتسالي، الممثل الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي في أفغانستان ومدير مكتب كابول، في المؤتمر الوزاري الثامن "قلب آسيا"-مسار اسطنبول الذي عقد في اسطنبول، في الفترة من 8-9 ديسمبر 2019 تحت شعار "السلام والشراكة والازدهار".
وأكد الأمين في بيانه حرص المنظمة على دعم بقية المجتمع الدولي والتعاون معها في تحركها من أجل بناء السلام في أفغانستان. وفي هذا الصدد، استذكر فريق الاتصال الدولي المعني بأفغانستان الذي اشتركت منظمة التعاون الإسلامي في استضافته مع ألمانيا في شباط 2017 في جدة بمشاركة أكثر من 50 حكومة وأطراف معنية أخرى، ومؤتمر العلماء العالمي في جدة ومكة المكرمة حول الأمن والسلام في أفغانستان الذي عقد في تموز 2018.
وشهد المؤتمر الوزاري "قلب آسيا" -مسار إسطنبول مشاركة 31 دولة، بما في ذلك 11 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى 9 منظمات دولية وإقليمية. واعتمد المؤتمر "إعلان اسطنبول: السلام والشراكة والازدهار".