التاريخ: 07/01/2009
أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن ترحيبه بتوقيع كل من أفغانستان وباكستان في 6 يناير 2009 على إعلان مشترك خلال أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الباكستاني آاصف علي زرداري إلى أفغانستان. وهنأ الأمين العام البلدين لتصميمهما وإرادتهما للعمل المشترك لتحقيق أهدافهما المشتركة. وقال البروفيسور إحسان أوغلى إن الإعلان، الذي وافق على وضع استراتيجية مشتركة وشاملة للتعاون الوثيق على المستوى الثنائي ومع المجتمع الدولي من أجل مواجهة التهديدات والقضاء على التشدد والتطرف والإرهاب في المنطقة، من شأنه أن يفتح صفحة جديدة من الصداقة ويساهم في خلق بيئة سليمة في العلاقات الثنائية بين البلدين، وهما عضوان مهمان بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأشاد الأمين العام بالاتفاق الذي تم بين البلدين والوارد ضمن الإعلان المشترك للتعاون في المحافل الإقليمية والدولية مع الإشارة بوجه خاص إلى التعاون في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي. كما أثنى على الدعم البلدين الكامل لمختلِف أطر للتعاون، بما فيها عملية جيرغا للسلام. وقد أيد الأمين العام الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأفغاني بانطلاقة عهد جديد، معرباً عن أمله في أن تلتزم الدولتان الجارتان بأحكام وبنود الإعلان المشترك، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للمنظمة لديها الاستعداد لتقديم المساعدة الممكنة في سبيل تحقيق الأهداف الواردة في الإعلان المشترك الصادر عن البلدين.