التاريخ: 03/01/2009
بحث الاجتماع الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، الذي بدأ اليوم السبت 3 يناير 2009 في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، الوضع في الصومال بعد استقالة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف. وقد خصص الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، جزءاً من كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع للحديث عن الوضع في الصومال، حيث أكد أن الصومال يمر بمفترق طرق خطير ويحتاج إلى دعم متواصل من المنظمة. فالوضع السياسي والإنساني خطير وحرج. وتتعرض عملية جيبوتي السلمية التي ما زالت تمثل العملية السياسية الوحيدة الجارية ذات المصداقية في الصومال، والتي كانت منظمة المؤتمر الإسلامي إحدى أبرز الجهات الدولية التي شاركت فيها، لتهديد خطير. وحذر الأمين العام من ذهاب الجهود التي بذلتها منظمة المؤتمر الإسلامي سُدى، مشيراً إلى أنه وجه عدداً من النداءات إلى الحكومة لإنهاء انقساماتها الداخلية. وقد حث البروفيسور إحسان أوغلى الدول الأعضاء على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة ومكثفة للمحتاجين في الصومال ومد الأمانة العامة بالموارد المالية بما يمكنها من فتح مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في مقديشو.