التاريخ: 07/12/2016
تواصلت رسائل التهنئة والدعم من قبل قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمعالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حيث جددوا ثقتهم في شخصه، معربين عن دعمهم له في تحمله لمسؤولياته كأمين عام للمنظمة.
وكان الدكتور العثيمين قد تلقى خطابا من جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، هنأه فيه، بمناسبة انتخابه للمنصب، وأكد له كذلك بأن اختياره أمينا عاما جاء لما يتحلى يه معاليه من مؤهلات علمية وفكرية عالية، وخبرة واسعة من خلال مناصب سابقة في المملكة العربية السعودية. وأعرب جلالته عن ثقته بأن د. العثيمين لن يدّخر جهدا من أجل النهوض بأداء المنظمة والدفع قدما بالعمل الإسلامي المشترك في كافة المجالات.
كما تلقى الأمين العام رسالة تهنئة من فخامة رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس والتي أكد فيها ثقته باستمرار المنظمة في حشد الدعم وتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتمنى فخامته للأمين العام التوفيق والنجاح في مهامه وتكثيف الجهود لتعزيز العمل والتضامن الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
وبعث فخامة السيد شوكت ميرضياييف، رئيس أوزبكستان بالنيابة ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي، بخطاب تهنئة إلى معالي الأمين العام، أشار فيها إلى اهتمام بلاده الكبير لتوسيع علاقاتها مع المنظمة مؤكدا على دورها وموقفها في حل القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية، وكذلك تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية. وأشاد فخامته بالدكتور العثيمين باعتباره الصديق الحقيقي للأمة الإسلامية.
كما شكر معالي الأمين العام قادة الدول الأعضاء، على ثقتهم الكبيرة ودعمهم المتواصل للمنظمة، وذلك لما تمثله هذه الدول من مكانة فريدة تساهم بشكل أساسي في تعزيز جهود المنظمة وتسهيل عملها وتوفير كافة الإمكانات لها للقيام بمهامها.